الرئيسية
\
المقالات
\

الفرق بين التسويق والمبيعات: هل يمكن توظيف خبير في كلاهما؟

بواسطة 
أحمد عبد الوهاب

يتساءل الكثير من الأشخاص عن الفرق بين التسويق والمبيعات، خاصةً مع وجود أفراد كُثر يستخدمون المصطلحين بالتبادل فيما بينهما قاصدين التعبير عن رغبة الشركة في زيادة مبيعاتها. ومع أن كلا المفهومين يهدفان إلى زيادة أرباح الشركة فعلًا، إلا أن الطريقة التي تُتبع لتحقيق ذلك تختلف من مصطلحٍ إلى آخر. 

إن فهم الفرق بين التسويق والبيع أمر بالغ الأهمية؛ إذ يُساعدك على توظيف إستراتيجيات فعالة في شركتك واتباع أفضل الإجراءات التي تعزز من نجاحك. لذلك، إن كنت تتساءل عن الفرق بين المصطلحين، أُوصيك إذًا بمتابعة القراءة؛ إذ يجيبك هذا الدليل على الأسئلة التالية: 

  • ما الاختلافات المهمة بين المبيعات والتسويق؟
  • ما أهمية وجود إستراتيجيات محددة للمبيعات والتسويق في شركتك؟ 
  • هل يمكنك توظيف خبير في كليهما؟

نظرة عامة عن الفرق بين التسويق والمبيعات

يهدف التسويق إلى إثارة اهتمام العميل بالمنتج عن طريق مخاطبة احتياجاته ورغباته، إضافةً إلى تعيين إستراتيجيات تسعيرية مناسبة وتحديد متطلبات الترويج وطُرقه. في حين تختص عملية المبيعات ببيع المنتجات أو الخدمات بطريقة مباشرة. 

إلى جانب ذلك، فإن جهود التسويق متمركزة حول أهداف طويلة المدى، مثل: 

  • زيادة وعي العملاء بالعلامة التجارية أو بقيمة المنتج 
  • إظهار مزايا المنتج عن المنافسين 
  • إعلام الجمهور بالمنتجات الجديدة أو الإضافات المستحدثة على خدماتك 
  • التواصل مع العملاء والمحافظة على علاقتك معهم 
  • التفاعل مع استفسارات العميل ومتطلباته 

في حين تُركز خطة المبيعات علي تحقيق أهداف بيعية بحتة، مثل زيادة إيرادات الشهر أو إغلاق المزيد من الصفقات، أو كما يُصرِّح الكاتب Brian Tracy في كتابه The 100 Absolutely Unbreakable Laws of Business Success

«الغرض الرئيسي من عملية البيع هو إقناع العميل بأنه سيكون في وضعٍ أفضل مع المنتج مقارنةً بوضعه إذا قرر الاحتفاظ بماله».

ما مفهوم التسويق؟ 

تُعرِّف الجمعية الأمريكية للمسوقين مفهوم التسويق على أنه «مجموعة من الأنشطة والأساليب والعمليات التي تهدف إلى إنشاء وتوصيل وتقديم العروض التي تعود على العملاء والشركاء والمجتمع بصفة عامة بقيمة حقيقية».  

مثال توضيحي عن مفهوم التسويق

ولتوضيح مفهوم التسويق بصورة عملية، دعني أفترض هنا أنك مسؤول عن شركة تغذية تُقدم وجبات صحية بأسعار مناسبة. في هذه الحالة، من الصعب توجيه رسالتك التوسيقية إلى أمٍ لثلاثة أطفال من الطبقة المتوسطة وتبلغ من العمر 30 عامًا. 

ولكن سيكون الحال أسهل كثيرًا إذا وجهت رسالتك إلى «هادية» التي لديها ثلاثة أطفال متقاربين في العمر أصغرهم بلغ من العمر أربعة سنوات، وهي تعمل محاسبة في إحدى الشركات الحكومية، وترغب في إعداد وجبات غذائية صحية دون أن تستهلك وقتها وطاقتها؛ حتى تتمكن من قضاء مزيدٍ من الوقت لإعالة أطفالها ورعايتهم.  

بهذه الطريقة، ستتمكن من مخاطبة «هادية» من خلال تقديم محتوى مناسب يُثقفها عن وجباتك وستستطيع إنشاء حملات إعلانية احترافية تتلاءم مع تطلعات «هادية» التي ترغب في توفير وقت أكبر في يومها دون أن تُؤثر على جودة الوجبات الغذائية التي تُعدها لأطفالها. 

لاحظ أن إستراتيجيات التسويق غالبًا ما تؤثر على قرارات العميل في شراء منتجك بطريقة غير مباشرة؛ لأنها تُركز على تحسين صورة علامتك التجارية وتعزيز علاقاتك مع جمهور شركتك. وكما ترى في المثال السابق، يساعدك التسويق على تحليل احتياجات العملاء ودراسة اهتماماتهم وسلوكياتهم ونقاط ألمهم ورغباتهم، وبذلك ستكون رسائلك التسويقية أكثر تأثيرًا وجاذبية. 

الفرق بين التسويق الداخلي Inbound والخارجي Outbound

التسويق الداخلي 

يهدف التسويق الداخلي إلى إقناع العملاء بالمنتج عن طريق جذبهم بمحتوى قيِّم وممتع يُحفزهم على اتخاذ خطوات إيجابية للتعرف على منتجك وشرائه عِوضًا عن البحث المباشر عن العملاء، أي أن العميل هو مَن سيتخذ الخطوة الأولى للتعرف عليك. ويتحقق ذلك باتباع العديد من أنواع التسويق، أذكر منها هنا على سبيل المثال: 

وتأكيدًا على أهمية التسويق الداخلي، أود اقتباس ما قاله مؤلفي كتاب Inbound Marketing: Get Found Using Google, Social Media, and Blogs٬: 

«لكي تفوز في عصر العميل، يجب أن تُوجِّه تسويقك إلى الداخل؛ فالمشترون اليوم هم المسيطرون. لديهم المزيد من المعلومات والمزيد من الخيارات وتوقعات أعلى من أي وقتٍ مضى. لذلك، فأنت تحتاج إلى جذب العملاء ومشاركتهم وإسعادهم وفقًا لشروطهم، لتلبية هذه المطالب الجديدة».  

التسويق الخارجي

أما التسويق الخارجي فهو يعتمد اعتمادًا أساسيًا على دفع مبالغ معينة للوصول إلى العملاء، ويتم ذلك من خلال قنواتٍ إعلانية تسمح بإيصال أفكار تسويقية مباشرة إلى الجمهور المستهدف، مثل: 

  • الإعلانات التلفزيونية 
  • الإعلانات الإذاعية الصوتية (تندرج إعلانات البودكاست تحت هذا القسم)
  • الإعلانات المطبوعة في المجلات أو الصُحف 
  • اللوحات الإعلانية التي تجدها في المراكز التجارية والشوارع الرئيسية والميادين العامة
  • الإعلانات الرقمية التي تظهر على مواقع الويب ومواقع التواصل الاجتماعي 

ومثال ذلك، الشركات الضخمة التي تُنشئ حملات إعلانية على التلفاز ومواقع التواصل من حينٍ لآخر. 

ولكن قد يتبادر في ذهنك سؤال مهم هنا، ألا وهو: 

ما الفرق بين الإعلان التسويقي والمبيعات، أليس هدف الإعلانات التسويقية هو البيع المباشر؟ 

لا يقتصر دور الإعلانات على إقناع العميل بشراء المنتج -ما يُوضح لنا الفرق بين المبيعات والتسويق الخارجي- فقد تهدف الشركات من خلال الإعلانات إلى تحقيق أهداف مختلفة، مثل: 

  • زيادة وعي الجمهور بالعلامة التجارية: لا يكون الهدف هنا هو البيع المباشر، بل تتطلع الشركات إلى تعريف الجمهور باسمها وخدماتها
  • تحسين صورة العلامة التجارية في أذهان الجمهور: إذا حدثت مشكلة أو ساءت سمعة الشركة، تتجه الشركات إلى عمل إعلانات هدفها تغيير تصورات العملاء السلبية 
  • تحفيز العميل على الثقة بمنتجات الشركة وقيمها: وقد يتم ذلك بإبراز شهادات العملاء وتجاربهم الإيجابية مع منتجات الشركة  
  • تثقيف العملاء: إذا قدمت شركتك منتجًا جديدًا، فقد تهتم في هذه الحالة بإنشاء حملة توعوية بفوائد المنتج الجديد أو كيفية استخدامه 
  • تشجيع العملاء على التفاعل مع شركتك: تهدف الإعلانات هنا إلى تحفيز العملاء للمشاركة في المسابقات أو الاستبيانات أو إنشاء محتوى مُستلهم من حملتك الإعلانية
  • التوعية بالمسؤولية الاجتماعية: قد تُستخدم الحملات الإعلانية في إظهار ما تتبعه شركتك من قوانين وإجراءات تتوافق مع البرامج المجتمعية أو البيئية أو الصحية المرغوب بها 
  •  الإعلانات كوسيلة لإدارة الأزمات: يمكنك اللجوء إلى الإعلانات أيضًا في حالة تعرض شركتك لأزمة معينة؛ لتُقدم اعتذارًا للجمهور أو تُوضح له المعلومات الصادقة في محاولةٍ لاستعادة ثقته من جديد 

وبالنظر إلى هذه المعطيات، يمكننا الاتفاق معًا هنا على أن الإعلانات متعددة الأبعاد والأهداف، ولا يقتصر توجهها على تحقيق مبيعاتٍ فورية. وللتأكيد على ذلك، انظر هنا إلى إعلانات شركة زين في رمضان، ستجد أن الكثير منها لا يهدف إلى تحقيق البيع المباشر، وإنما تُحقق منافع أخرى.

وإليك نموذج من إعلانات زين يُوضح ما أقصده:

ما مفهوم المبيعات؟ 

يمكننا تعريف المبيعات على أنها عملية بيع المنتجات أو الخدمات بطريقة مباشرة. وتُتخذ لتحقيق ذلك إستراتيجيات بيعية مختلفة، مثل: 

  • الاتصال بالجمهور المحتمل لتعريفهم بمزايا منتجك وفوائده 
  • إجراء زيارات مُخصصة تستهدف بها العملاء المعنيين بخدماتك 
  • المشاركة في المعارض التجارية 
  • حضور الفعاليات الترويجية المختلفة 
  • التواصل مع العملاء الحاليين وإقناعهم بتجربة منتج جديد 

ما يهم في نهاية هذه الخطوات هو جذب العميل إلى تجربة منتجاتك وإقناعه بالشراء. وبذلك، يُمكن النظر إلى الفرق بين التسويق والمبيعات على أن المبيعات نقطة البداية بين العميل والشركة؛ أي هي مرحلة أولى تنطلق الشركة بعدها في اتباع إستراتيجيات مختلفة هدفها المحافظة على العميل وتقوية العلاقات معه، تضمن تلك الإستراتيجيات آليات تسويقية مختلفة، مثل: 

  • العروض 
  • الخصومات 
  • برامج الولاء 
  • مشاركة المحتوى المفيد والممتع.. إلخ. 

الفرق بين المبيعات الواردة Inbound sales والمبيعات الصادرة Outbound Sales

مفهوم المبيعات الواردة بسيط وهو أن يأتي العميل بنفسه إلى مكان شركتك أو مكان توزيع خدماتك بهدف شراء منتجك أو التعرف على مزاياه. في حين تُعرّف المبيعات الصادرة على أنها عملية منهجية يتواصل فيها مندوبو المبيعات في شركتك مع الجمهور المحتمل لتشجيعه على شراء المنتج وإبرام الصفقات المنشودة. 

وإذا فكرت معي، ستجد أن تحويل الجمهور المحتمل إلى عملاء أسهل في حالة المبيعات الواردة؛ لأن قدوم العميل بنفسه يعني امتلاكه رغبةً حقيقيةً في معرفة منتجاتك عن قرب وتجربتها؛ أي أن حالته النفسية جاهزة للشراء.

لكن يختلف هذا الحال مع المبيعات الصادرة التي يكتشف فيها العميل منتجاتك وفوائدها من خلال ممثلي مبيعاتك لأول مرة؛ مما يتطلب مجهودًا أكبر وقد تستغرق عمليات الشراء هنا وقتًا أطول. 

الفرق بين التسويق والمبيعات بناءً على الأهداف 

كما أشرت بالأعلى، أهداف التسويق هي أهداف طويلة الأمد. بخلاف المبيعات التي تُركز على تحقيق أهداف قصيرة الأمد. أضف إلى ذلك، لا يُمكن عادةً قياس أهداف التسويق بطريقة مادية؛ إذ لا يصح أن تقول مثلًا: لقد حققنا هذا الشهر زيادة وعي بعلامتنا التجارية عند 100 عميل. 

في حين يُمكن قياس المبيعات بمعايير واضحة ومادية، مثل بيع 100 منتج في الشهر.. إلخ. وفرق مهم أيضًا بين أهداف التسويق والمبيعات يكمن في طبيعة النتائج المحققة، فالمبيعات لها أثر فوري على إيرادات الشركة، بينما يهتم التسويق بالإستراتيجيات النفسية التي تُقنع العميل بشركتك وتُعزز من صورتها لتكون دومًا ضمن تفضيلاته الشرائية، وقد تستغرق الكثير من الوقت للوصول إلى تلك النتائج.

وفيما يلي مجموعة من الأمثلة على أهداف التسويق: 

  • دراسة احتياجات العملاء 
  • بحث سلوكيات الجمهور واهتماماته
  • بناء علامتك التجارية 
  • زيادة الوعي بخدماتك 
  • تقوية رضا العميل 
  • المحافظة على علاقاتك مع الجمهور 
  • توليد مزيدٍ من العملاء الجدد 
  • تحسين سمعة الشركة 
  • إعلام العملاء بالمنتجات أو التحديثات الجديدة 

ويوضح متخصص التسويق David Meerman Scott في كتابه The New Rules of Marketing and PR أهمية إنشاء محتوى تسويقي متميّز بقوله: «عندما يأتي إليك الأشخاص عبر الإنترنت، فإنهم لا يبحثون عن إعلانات تلفزيونية. إنهم يبحثون عن معلومات لمساعدتهم على اتخاذ القرار». 

وفيما يلي بعض الأمثلة على أهداف المبيعات: 

  • تنمية الإيرادات الشهرية أو ربع سنوية أو السنوية
  • إبرام المزيد من الصفقات 
  • تقوية برامج الإحالة التي يُقنع فيها عملاؤك معارفَهم وأصدقائهم بشراء منتجاتك
  • زيادة هامش الربح 
  • خفض تكلفة اكتساب العملاء الجدد 

ما هو الفرق بين التسويق والمبيعات بناءً على آلية التنفيذ؟

وإذا نظرت معي إلى آلية تنفيذ التسويق، ستجدها مختلفة عن آلية تنفيذ المبيعات؛ إذ تمر عمليات البيع بمجموعة من المراحل، بدءًا بالتنقيب عن الجمهور المستهدف، ومن ثم التواصل معهم لمعرفة احتياجاتهم ودراسة مدى أهليتهم لخدماتك بناءً على شخصية العميل المثالية (Buyer Persona)، ثم الانطلاق بعد ذلك في التواصل معهم لإقناعهم بخدماتك وعرض منتجاتك عليهم. 

ويتعامل متخصصو المبيعات المحترفون مباشرةً مع اعتراضات العميل على المنتج، ويَكمن دورهم في هذه المرحلة في استمالته ومعالجة مخاوفه والرد على اعتراضاته واستفساراته. بعد ذلك، يتمكن فريقك من إبرام الصفقات وإمضاء العقود مع العملاء المهتمين.

في حين يعتمد التسويق على مجموعة من الخطوات، مثل: 

  1. تحليل السوق ودراسة المنافسين 
  2. إنشاء شخصيات المشترين المثالية من خلال البحث المتعمق 
  3. تحديد الأهداف التسويقية 
  4. تطوير إستراتيجية التسويق وتطبيقها
  5. تحديد السمات المميزة التي سترغب في إبرازها في حملاتك التسويقية
  6. استهداف الجمهور المحتمل
  7. نشر المحتوى المتوافق مع مجال الشركة وسياساتها 
  8. توجيه الجمهور إلى فريق المبيعات 
  9. مراقبة الأداء وتقييمه 
  10.  تحليل النتائج التسويقية وإعادة التقييم 

ملخص العلاقة بين التسويق والمبيعات

  • يُنشئ التسويق طلبًا على منتجاتك، في حين تُلبي المبيعات هذا الطلب
  • يعتمد التسويق على استهداف جمهورك بأكمله، في حين تتخذ عملية البيع منهجًا فرديًا يختص باحتياجات كل عميل على حدة ومتطلباته الفريدة 
  • يهدف التسويق إلى زيادة رضا العملاء وإقناعهم بعلامتك التجارية ككل، بخلاف المبيعات التي غرضها الأساسي زيادة الإيرادات والأرباح 
  • يهدف التسويق إلى نقل المنتج من شركتك إلى السوق، في حين تنقل المبيعات المنتج من السوق إلى عملائك

ويتضح لك مما سبق، أن الفرق الأساسي بين التسويق والمبيعات هو أن التسويق يُركز على الوصول إلى العملاء ويُعرضهم لمحتوى علامتك التجارية، في حين يُركز البيع على تحويل الجمهور المحتمل لعملاء يدفعون مقابل خدماتك. 

والسؤال هنا: 

هل يمكن توظيف خبير في المجالين؟ 

لا يصح أن تسعى إلى توظيف خبير في المجالين إذا كنت عازمًا على اتباع إستراتيجيات احترافية في شركتك؛ بل أُوصيك باستقطاب ذوي الكفاءات الذين يتخصصون في مجالاتهم ويعرفون كيفية مساعدتك في مجالي التسويق والمبيعات بالطرق العملية التي تُعزز ثقة جمهورك بخدماتك. 

وإذا أردت معرفة المزيد حول هذه النقطة، أنصحك بقراءة هذا المقال كبداية:  أهم 5 أسباب تدفعك إلى تعيين موظف مبيعات ضمن فريق العمل. في النهاية، على الرغم من الاختلافات الكثيرة بين التسويق والمبيعات، إلا أن اجتماعهما معًا في شركتك أمرٌ بالغ الأهمية إذا أردت تعزيز نجاحك بما يتوافق مع الأهداف الربحية المنشودة. 

خلاصة العلاقة بين التسويق والمبيعات 

يُكمل التسويق دور المبيعات والعكس صحيح أيضًا؛ إذ يساعد البحث الذي يجريه فريق التسويق على تعزيز نتائج المبيعات وتحقيقها بكفاءة أكبر. أضف إلى ذلك، حصولك على مزيدٍ من العملاء المقتنعين بخدماتك والمستعدين لتجربتها؛ لأنهم سمعوا عنك من خلال حملاتك التسويقية، ما يُقلل من حجم الاعتراضات على منتجك. 

وإلى جانب ذلك، يُوفِّر فريق المبيعات معلومات مفيدة حول سلوك العملاء المستهدفين، ويمكن الاستعانة بهذه المعلومات في الإستراتيجيات التسويقية وصناعة المحتوى في شركتك. 

وفي النهاية، فَهم الفرق بين التسويق والمبيعات مهم، ولكن الأهم منه هو معرفة كيفية توظيف الخبير المناسب في كلا المجالين. لذلك، تعرف على مزايا منصة سكيلرز التي تُمكنك من انتقاء ذوي الكفاءات السعوديين الذين يتفهمون احتياجاتك ويمتلكون خبرةً كافية لتحسين أداء شركتك.