يساعدك توظيف أخصائي دعم فني محترف على تعزيز إنتاجية مؤسستك؛ لأنه يحافظ على عمل أجهزة الحاسوب والتقنيات التي تستخدمها في الشركة ويتأكد من استمرارية وظائفها بسلاسةٍ وعلى أكمل وجه. والشيء الباعث على الاطمئنان هنا، أنه في حالة ظهور أي مشكلة أو خلل في التقنيات التي تستخدمها، ستجد من يقف إلى جوارك ويسعى إلى حلها.
وبسبب تزايد اعتمادنا على التطبيقات والبرامج الحديثة، تتضاعف أهمية وجود أخصائي دعم فني مؤهل لهذا الدور المحوريّ، لذلك السؤال الذي يجب على كل صاحب مشروع طرحه هنا هو: «كيف أستطيع الوصول إلى موظف دعم فني مميز فعلًا؟ وكيف أتأكد من مهاراته؟».
إذًا دعنا نستكشف إجابات هذه الأسئلة معًا في الأسطر القادمة.. تابع قراءتك بعناية.
قبل أن تُقرر توظيف متخصص دعم فني، من المهم أن نتعرف أولًا على إجابة السؤال التالي:
يختص مسؤولو الدعم الفني بحل مشكلات العملاء التقنية؛ إذ يُركز عملهم على استكشاف الأخطاء وحلها، وإجراء فحصٍ دوري على أنظمة التشغيل لضمان كفاءتها. وقد يُجري مختص الدعم الفني أبحاثًا بهدف التوصل إلى نقاط الضعف في البرامج والتطبيقات التي يتعامل معها العملاء، ومن ثم العمل على اتخاذ خطواتٍ استباقية تضمن تجنب أي مشكلات مستقبلية، ومن بين تلك الخطوات ترقية البرامج أو تطوير الخدمات التقنية المُستخدمة حسب الحاجة.
إلى جانب ذلك، فقد يتولى موظف الدعم الفني مهامًا متعلقة بخدمة العملاء بطريقة مباشرة، مثل الرد على مكالماتهم أو التحدث معهم عبر رسائل البريد الإلكتروني أو تذاكر الدعم من أجل مساعدتهم على حل المشكلات وإرشادهم إلى الخطوات اللازم اتباعها.
وبصورة عامة، يمكننا اختصار مهام وظيفة أخصائي الدعم الفني بما يلي:
لا تقتصر مهارات موظف الدعم الفني على وجود معرفة كافية تُمَكِنه من إصلاح المشكلات التقنية أو التعرف عليها قبل حدوثها، بل تشمل كذلك القدرة على شرح أفكاره بوضوحٍ وإعطاء تعليماتٍ واضحة وسهلة الفهم للجمهور، ما يجعل مهارات الدعم الفني متشابهة ومرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمهارات خدمة العملاء؛ ففي النهاية الدعم الفني جزء لا يتجزأ من خدمة العميل.
ومن بين المهارات المطلوبة في موظف الدعم الفني ما يأتي:
ومن الضروري أيضًا أن يمتلك أخصائي الدعم الفني مؤهلات تقنية كافية للقيام بالمهام الموكلة إليه، مثل:
من المهم كتابة وصف وظيفي مميز ودقيق حتى تستطيع استقطاب الكفاءات في شركتك، لذلك استثمر وقتك في دراسة احتياجاتك الوظيفية وعبِّر عن ذلك بجملٍ مختصرة وواضحة. ولا تنسَ أن تُراجع وصفك الوظيفي قبل نشره؛ حتى تتأكد من خلوه من الأخطاء التنسيقية والنحوية.
أُوصيك كذلك بإيضاح الآلية التي تتبعها في شركتك لتعيين الموظفين، واذكر أيضًا أي معلومات تراها ضرورية، مثل: المؤهلات المطلوبة، والمهارات المُفضل وجودها، والامتيازات التي ستعرضها على المُرشح المثالي. أَظِهر أيضًا روح شركتك وثقافتها واجعل وصفك الوظيفي يُعبر عن شخصيتك، إذ تجذب تلك الأمور مختصي الدعم الفني الذين يشاركونك القيم ذاتها.
ويمكنك استخدام القالب التالي كنموذج استرشادي في أثناء كتابة وصف وظيفة أخصائي الدعم الفني:
«يقول Bill Gates: «يعتمد تطور التقنيات الحديثة على مدى تطويعنا لها وجعلها جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية». ونحن نؤمن في شركتنا (اذكر اسم شركتك هنا) بأن تحقيق ذلك يستلزم وجود خبراء محترفين يمكنهم التفكير بطرقٍ إبداعية لاستكشاف المشكلات التقنية والسعي الدؤوب إلى حلها، لذلك نحن نبحث عن أخصائي دعم فني ماهر يتمتع بمعرفةٍ تقنية عميقة تؤهله لتوفير الدعم المطلوب لعملائنا في وقته المناسب.
ولكننا بحاجةٍ إلى روحٍ مرحة أيضًا، لذلك نحن نُقدر مَن يستطيع التواصل بفاعلية وشرح أفكاره بإبداعٍ وسهولة. سيُطلب من الموظف متابعة البرامج التقنية التي نستخدمها في الشركة (يمكن أن تذكر بعض الأدوات المعتمدة في مؤسستك هنا)، وإجراء التعديلات اللازمة عليها، والمساعدة في تطوير القاعدة المعرفية لمختصي الدعم الفني. وسيتواصل موظفنا الجديد مع عملائنا أيضًا، وهذا يتطلب منه امتلاك مهارات تواصل كتابية وشفوية ممتازة».
لا تكتفِ بالاطلاع على السير الذاتية للمرشحين، بل استخدمها كمعيارٍ أولي لتصفية المتقدمين الذين لا تتوافق مؤهلاتهم وخبراتهم مع احتياجاتك الوظيفية التي حددتها من الخطوات السابقة؛ إذ لا تُعد السير الذاتية معيارًا مؤكدًا يُثبِّت إجادة المرشحين للمهارات المذكورة أو تناغمهم مع ثقافة شركتك. وهنا يأتي دور المقابلات الشخصية التي تُزودك بصورة مُقربة عن المرشحين المحتملين.
وحتى تُحقق أقصى استفادة من هذه المقابلات، أنصحك بكتابة مجموعة من الأسئلة التي تُدير بها الحوار وتتعرف بها على شخصية المتقدمين. وهذه نماذج لبعض الأسئلة التي يمكنك الاسترشاد بها في مقابلاتك:
تساعدك الخطوات السابقة على انتقاء أفضل المرشحين بناءً على معايير يمكنك الاستناد عليها، ولكن إذا أردت تسريع عملية التوظيف في شركتك ونقلها إلى مستوى آخر من الاحترافية والسهولة، أنصحك إذًا بتجنب التوظيف التقليدي الذي تنشر فيه إعلاناتك عبر مواقع التوظيف المختلفة أو المنصات الاجتماعية، وتنتظر بعدها استقبال عروض المرشحين وتُصفِّي ملفاتهم وهلمّ جرًا.
بل سَهِّل على نفسك وانضم إلى منصة سكيلرز الذكية التي تُزود مسؤولي التوظيف في شركتك والمتقدمين -على حدٍ سواء- بتجربة توظيف انسيابية وسريعة تُعينك فعلًا على استقطاب الأشخاص المحترفين.
يقول في هذا الصدد الرائد في مجال تجربة المستخدم Sean Gerety: «لا ينبهر الجمهور بمدى تقدم التقنيات التي تستخدمها، وإنما ما يُبهرهم بصدٍق هو التجربة التي تُزودهم بها»؛ ما يعني أن اهتمامك بتوفير أحدث التقنيات في مؤسستك يجب أن يُرافقه ذكاء في اختيار التقنية المناسبة، فتخيل الأمر حينما تستخدم أحدث طرق التوظيف التي تجمع بين الذكاء والتجربة!
ساعد مشروعك على النمو، وتعرّف على مزايا سكيلرز من هنا الآن.