الرئيسية
\
المقالات
\

كيف تصمم استراتيجية التسويق بالمحتوى في 2024؟

بواسطة 
أحمد عبد الوهاب

لا يُمكننا إنكار المقولة المشهورة القائلة إن «المحتوى هو الملك»، ولكن لن يتربع المحتوى على العرش إذا لم تنجح في اتباع أفضل السلوكيات عند تصميم إستراتيجية التسويق بالمحتوى؛ ففي عالم الأعمال اليوم ومع التوسع الرقمي، بات عليك المجاهدة من أجل ظهور علامتك التجارية وتحقيق الانتشار المأمول. 

لذا، فإن طرح محتوى شركتك طرحًا عشوائيًا على موقعك الإلكترونيّ أو مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها من المنصات التي تنشر عليها، لن يفيدك في تحقيق أي نتائج تُذكر. أضف إلى ذلك، يمنعك النشر العشوائي من استهداف الجمهور الصحيح وتتبع نتائج محتواك؛ وهذا يُضعف من قوة المحتوى ومردوداته؛ حتى وإن قدمت إلى جمهورك نصوصًا مميزة لا مثيل لها. 

إذًا، كيف تضع إستراتيجية التسويق بالمحتوى بطريقة صحيحة وتُحقق نتائج حقيقية تُثري من مبيعاتك وتُعزز نموك؟ إجابة هذا السؤال المهم ستجدها معي في الأسطر القادمة، لذلك تابع القراءة بعناية!

ما هي إستراتيجيات التسويق بالمحتوى؟

يقول متخصص التسويق Brandon Andersen: «تُؤثر إستراتيجيات التسويق على كل جزء من أجزاء عملك، لذا يجب أن تكون الإستراتيجية مرتبطة بهذه الأجزاء بطريقة عملية ومستمرة». 

وإذا نظرت معي إلى تعريف إستراتيجية التسويق بالمحتوى، سترى أن مفهومها بسيط، ألا وهو: نشر محتواك المكتوب والمرئيَّ عبر الإنترنت وتوزيعه ومشاركته على منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت والبودكاست وغيرها من الوسائط، وذلك بهدف جذب العملاء المحتملين والتواصل مع العملاء الحاليين بطريقة مميزة تزيد من وعيهم بعلامتك التجارية وتُعزز من مظهرها وهويتها. 

ولكن لا تقتصر إستراتيجية صناعة المحتوى على كتابة محتوى المدونات فقط، لأنها تشمل مختلف أنواع المحتويات، مثل: 

  • الكتيب والكُتيّبات الرقمية 
  • الرسوم البيانية 
  • دراسات الحالة 
  • أدلة الاستخدام 
  • نصوص الإنفوجرافيك 
  • نصوص تصاميم مواقع التواصل الاجتماعي ومنشوراتها 
  • مقاطع الفيديو التي يُمكنك نشرها على المواقع المختلفة (مثل منصة X وسنابشات وإنستقرام ويوتيوب.. إلخ) 
  • صفحات الويب وغيرها 

فكر في إستراتيجية المحتوى كخطة مدروسة تُمَكِنك من شرح أهدافك وطريقة تحقيقها؛ أي أنها خريطة طريق تُحدد لك نوعية المعلومات (المحتوى) الذي ستُشاركه وما الوقت المناسب لمشاركة هذه المعلومات وكيف ستُشاركها مع جمهورك المستهدف. 

ولإعطائك فكرة سريعة عما تتضمنه إستراتيجيات تسويق المحتوى، انظر إلى ما يلي: 

  • الأهداف التسويقية المرادة 
  • الجمهور المستهدف (يُعرف أيضًا باسم شخصية المشتري Buyer Persona)
  • الرسالة الأساسية التي تسعى إلى إيصالها 
  • توقيت نشر المحتوى  
  • المنصة التي ستنشر فيها محتواك 

ما الذي يجب أن تتميز به إستراتيجية التسويق بالمحتوى؟ 

لا يُقصد بمفهوم التسويق بالمحتوى نشر مجموعة من الكتابات قليلة القيمة ومنعدمة النتيجة، بل ينصب التركيز عند إنشاء إستراتيجيات التسويق بالمحتوى على تصميم محتويات متنوعة يهتم بها الجمهور وتساعده على معرفة معلومات دقيقة وجذابة ومفيدة. 

لذلك، يجب أن تضع تميز محتواك على رأس أولوياتك عند تصميم الإستراتيجية المناسبة. وفي هذا يقول اختصاصي التسويق والمؤلف David Meerman Scott: «يدور التسويق عبر الويب حول تقديم محتوى مفيد في اللحظة المناسبة التي يحتاجها المشتري».

يتقبل السوق الحالي التسويق الداخلي الذي يتعرف فيه جمهورك على ما تُقدمه من الداخل؛ كرؤيتهم لإحدى منشوراتك على السوشيال ميديا بنسبةٍ أعلى من التسويق الخارجي الذي يعتمد على الطرق التقليدية، مثل الحملات الإعلانية على التلفاز أو اللوحات الإعلانية. 

وإذا أردت الاستفادة من هذا التقبل، فأنصحك بتقديم محتوى أصليّ يتطبع بِقيِّم علامتك التجارية ويُظهر صوتها الفريد. ويمكنك البدء بالخطوات التالية:  

  • أنشئ محتوى متميز يوضح أصالة علامتك التجارية ومصمم خصيصًا لجمهورك (اعرف أكثر من هنا:  دليل كتابة محتوى تسويقي جاذب للجمهور السعودي)
  • وزِّع محتواك على المنصات التي يستخدمها جمهورك المستهدف 
  • استمر في نشر المحتوى بصورة منتظمة حتى وإن كانت النتائج ضعيفة في البداية؛ لأن التسويق بالمحتوى يتطلب صبرًا ووقتًا طويلًا؛ فهو استثمارٌ طويل الأمد

أهم 6 خطوات تساعدك على تصميم إستراتيجية تسويق بالمحتوى 

1. حدد أهدافك التسويقية

تحديد الهدف من كل محتوى تنشره وتُوزعه على مواقع الويب أمرٌ بالغ الأهمية؛ لأنه يفيدك في تتبع النتائج المُراد تحقيقها وقياس فعالية الإستراتيجيات المتبعة، كما يساعم أيضًا في تعيين الميزانية التسويقية المناسبة لمتطلباتك. ومن خلال تحديد الهدف التسويقيّ بوضوح، ستتمكن من إنشاء خطة مفصلة تساعدك على الوصول إلى ذلك الهدف فعلًا. 

لذلك ابدأ بصياغة الخطوط العامة لأهداف إستراتيجية التسويق بالمحتوى في شركتك، واطلب من فريقك والمختصين توضيح آرائهم فيما حددته من رؤى عامة؛ حتى تتعرف عن قرب على تصوراتهم ومقترحاتهم التي تُثري من إستراتيجياتك التسويقية. 

ويجب عليك تضمين  العناصر الأساسية التالية:

  • الجمهور المستهدف (موقعه الجغرافي، نقاط الألم الأساسية التي تخاطبها، ميول الجمهور وطموحاته.. إلخ)
  • نوعية المحتوى الذي ستقدمه 
  • الفائدة التي سيُجنيها جمهورك من هذا المحتوى
  • والفائدة التي ستعود على مشروعك من كل نوع محتوى تنشره 

وهذه بعض الأمثلة على الأهداف العامة التي يمكنك اعتمادها في مختلف أنواع المحتوى: 

  • زيادة الوعي بعلامتك التجارية
  • تعزيز مشاركتك في منصات التواصل الاجتماعيّ
  • تحسين ظهور منشوراتك ومقالاتك في محركات البحث 
  • تحقيق المزيد من الزيارات على موقعك الإلكترونيّ 
  • زيادة معدلات التحويل
  • زيادة مبيعاتك 

2. حدد مؤشرات الأداء الرئيسية 

تقيس مؤشرات الأداء الرئيسية أو ما يُعرف بالإنجليزية باسم Key Performance Indicators الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها خلال فترة زمنية معينة. على سبيل المثال، قد تتضمن إستراتيجية التسويق بالمحتوى في شركتك الوصول إلى أول 1000 مشترك على قناة يوتيوب خلال 6 أشهر، في هذه الحالة يُعد عدد المشتركين مؤشر أداء رئيسي يساعدك على تقييم خطة النشر الخاصة بمؤسستك. 

وتُتيح لك مؤشرات الأداء الرئيسية معرفة ما إذا كنت على الطريق الصحيح الذي يوصلك إلى أهدافك العامة التي حددتها في الخطوة السابقة أم لا، وبذلك ستتمكن من اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة التي تُهيئ لك الوصول إلى أهدافك فعلًا. 

لاحظ أن مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs تختلف اختلافًا كبيرًا عن مفهوم العائد على الاستثمار ROI؛ إذ يقيس مؤشر الأداء الرئيسي مدى نجاح الخطوات المتبعة لتحقيق الأهداف، في حين يُركز العائد الاستثماريّ على النتيجة النهائية والربحية المباشرة الناتجة عن هذه الجهود التسويقية. 

وفي هذا الصدد، يقول Bernard Marr في كتابه Key Performance Indicators: The 75+ Measures Every Manager Needs to Know: «لا تتعلق مؤشرات الأداء الرئيسية بقياس النتائج فحسب؛ بل تتعلق بقياس العمليات التي تؤدي إلى النتائج، فهي توفر طريقة لفهم الأمور التي تُعزز من النجاح وتُساهم في مراقبة التقدم في الوقت الفعلي». 

ما مقاييس الأداء التي يمكنك اعتمادها في شركتك؟ 

فيما يلي بعض المقاييس التي يمكنك الاسترشاد بها في أثناء تصميم إستراتيجية التسويق بالمحتوى: 

  • متوسط مدة الزيارة 
  • عدد الزيارات الشهرية لموقعك الإلكترونيّ 
  • نسبة الارتداد Bounce Rate
  • نسبة التفاعل على منشوراتك عبر مواقع التواصل الاجتماعي 
  • نسبة النقر إلى الظهور CTR 
  • عدد التحميلات للمحتوى القابل للتنزيل
  • ترتيب كلماتك الرئيسية في محركات البحث
  • عدد المشاركات والمشاهدات والتعليقات على المنشورات التي تُشاركها عبر المواقع المختلفة
  • نسبة الزوار الذين تحولوا إلى عملاء حاليين معك أو ما يُعرف باسم الـConversion Rate
  • عدد المشتركين في النشرة الإخبارية (يفيدك هذا المؤشر في فهم أداء الحملات التسويقية عبر البريد الإلكتروني)
  • نمو إيرادات مشروعك (قد ترتبط مؤشرات الأداء التسويقية بمؤشرات المبيعات في شركتك) 

ويختصر الفيديو التالي مفهوم مؤشرات الأداء: 

كيف تستفيد من مؤشرات الأداء الرئيسية في تحقيق أهدافك التسويقية؟ 

من الضروري أن تُحدد هنا مؤشرًا قابلًا للقياس والتحقيق في مدة زمنية معينة. على سبيل المثال، إذا رغبت في زيادة عدد المشتركين عبر قناة يوتيوب، فيمكنك اتباع الخطوات الآتية: 

  • حدد الهدف المطلوب: عَيِّن هنا رقمًا محددًا لعدد المشتركين المطلوب، لنفترض هنا أنك ترغب في الوصول إلى 5000 مشترك جديد خلال 6 أشهر من تاريخ إستراتيجية التسويق بالمحتوى.  
  • قِس تقدمك: تابع عدد المشتركين دوريًا؛ أي تابع النتائج أسبوعيًا أو شهريًا وقَيِّم التغيرات الحادثة. حاول أن تستكشف هنا أي أخطاء أو ممارسات يمكنك تجنبها لتعزيز الوصول إلى هدفك.
  • حلل أدائك: افهم أداء فيديوهاتك وتعرف على نوعية المحتوى الذي يجذب جمهورك فعلًا ويُشجعه على الاشتراك في قناتك، وبذلك ستتمكن من توليد محتويات شبيهة تُقربك من أهدافك وجمهورك فيما بعد.

3. كتابة المحتوى الذي يتناغم مع أهدافك وطبيعة جمهورك 

في هذه الخطوة، أنت مطالب بتحديد المحتوى الذي يُقدره جمهورك  وهم على استعداد للاطلاع عليه ومشاركته مع أقاربهم وأصدقائهم. لذلك من المفيد أن تسأل نفسك هنا هذه الأسئلة: 

  • ما المحتوى الذي يُفضله الجمهور؟ 
  • هل يُفضل جمهوري الفيديوهات القصيرة أم الطويلة؟ 
  • هل يطلع العملاء على المدونات ورسائل البريد الإلكترونيّ؟ وما المواضيع التي تهمهم؟ 
  • هل يفضل جمهوري اللغة العربية الفصحى أم اللهجة البيضاء أم لهجة محلية معينة؟ 
  • ما العناوين التي تجذب العملاء وتُحفزهم على النقر والاطلاع على المحتوى؟ 

وإذا نشرت محتوى على موقعك الإلكترونيّ أو حساباتك على الشبكات الاجتماعية فيما مضى، فأنصحك هنا بتدقيق المحتوى المنشور ومراجعته. ابحث عن المنشورات الأكثر شهرةً وتفاعلًا، وحاول أن تكتشف النمط الذي يُعجب جمهورك ويُعزز من تفاعله مع محتواك. 

ما أهمية هذه الخطوة؟ 

لا يساعدك تدقيق المحتوى المنشور مسبقًا على فهم ميول المستخدمين فقط، بل يُزودك برؤى مفصلة حول: 

  • الكلمات أو المصطلحات التي تجذب الجمهور 
  • التصاميم التي تلفت انتباههم 
  • المنصة الأكثر أهمية بالنسبة لمشروعك بناءً على معدلات التفاعل 
  • ما إذا كانت مقالات مدونتك الإلكترونية مُحسّنَة تبعًا لقواعد محركات البحث SEO
  • الأفكار الجديدة التي يُمكنك العمل على تكثيف النشر فيها 

4. تحديد المنصات التي ستنشر عليها محتواك 

تعتمد المنصات المختارة على مجال شركتك وطبيعة الجمهور المستهدف وتفضيلاته. على سبيل المثال، إذا كنت تستهدف الشركات، فوجودك على منصات مثل لينكدإن LinkedIn والبريد الإلكتروني قد يكون خطوة مثالية هنا. 

في حين يفيدك نشر المحتوى على سنابشات وإكس وإنستقرام بصورةٍ أكبر إذا كنت تود مخاطبة جمهورك واستهدافه مباشرةً. لذلك، أدعوك هنا بتحديد المنصات التي ستعود عليك بأكبر مردود. ولتحديد ذلك، من المهم دراسة احتياجات العملاء المستهدفين وسلوكياتهم. 

وتقبل احتمالية ألا تكون كل منصات التواصل متاحة أو مناسبة بالنسبة لك؛ فعلى الرغم من أن النشر على كل منصة يُعد أمرًا مغريًا للعديد من المشاريع، خاصةً المشاريع الناشئة، إلا أن تكثيف جهودك وتركيز طاقتك على النشر المنتظم في منصة أو منصتين في البداية له أثر أفضل وأكثر فعالية وكفاءة من توزيع المحتوى على جميع المنصات دون عناية أو متابعة. 

وفيما يلي بعض الأسئلة التي تُسهِّل عليك البدء باختيار أفضل المنصات المناسبة لمحتواك عند إنشاء إستراتيجية التسويق بالمحتوى: 

  • ما قنوات التواصل التي يتفاعل فيها المنافسون مع جمهورك المشترك؟ 
  • ما القناة التي استخدمتها ووجدتها تُحقق لك أكبر عدد من التفاعلات أو التحويلات؟
  • هل ميزانيتك تسمح في الوقت الحالي بالتركيز على نشر محتوى مرئي؟
  • هل لديك الميزانية والوقت الكافي لمشاركة محتواك على قنوات نشرٍ متعددة؟  
  • ما المنصات التي يقضي جمهورك عليها معظم وقته؟ 

5. ابحث عن الكلمات الرئيسية Keywords

على الرغم من اعتقاد كثيرٌ من الأشخاص بأن الكلمات الرئيسية لم تعد عاملًا مهمًا في الوقت الحالي، إلا أن العديد من الخبراء يعدونها أحد أهم العوامل لنجاح محتواك. وفي هذا يقول مؤلفو كتاب The Art of SEO

«الكلمات الرئيسية هي أساس تحسين محركات البحث. فهي بمثابة جسر بين ما يبحث عنه الأشخاص والمحتوى الذي تقدمه لسد احتياجاتهم». 

ويعكس هذا الاقتباس دور الكلمات المفتاحية الرئيسية في زيادة الزيارات إلى موقعك وتعزيز وصول محتواك إلى الشريحة المستهدفة. لذا، سواءً أقررت نشر محتواك على موقعك الإلكترونيّ أو حساباتك على منصات التواصل الاجتماعي، فستحتاج حتمًا إلى تحديد الكلمات الرئيسية التي يبحث عنها جمهورك. 

وبناءً على هذه المعطيات، نصيحتي لك هنا هي أن تبدأ في تحليل الكلمات الرئيسية المرتبطة بمجال مشروعك والتي يبحث عنها العملاء باستمرار؛ حتى تستطيع تقديم المحتوى المناسب لهم عن طريق فيديوهات يويتوب أو منشورات السوشيال ميديا أو مقالات مدونتك (كما نفعل الآن على مدونة منصة سكيلرز للتوظيف).. إلخ.

6. إنشاء تقويم لنشر محتواك وجدولته 

تساعدك الخطوات السابقة على وضع الأُسس العامة لإستراتيجيات التسويق بالمحتوى، ولكن حتى تضمن تدفق المحتوى الذي تُنشئه بصورة مميزة ومستمرة إلى جمهورك، أُوصيك هنا بإنشاء تقويمٍ مفصّل يُوضح لك مواعيد النشر الخاصة بكل محتوى تُعِده في شركتك. 

ويقول في هذا الصدد المؤلف ومتخصص التسويق Joe Pulizzi في كتابه المميز Content Inc:

«إذا لم تُنشئ تقويمًا لمحتواك، فأنت تطير بلا رؤية. إذ يضمن لك إنشاء تقويم للمحتوى وجدولته وضع خطة متسقة مع أهدافك، ويساعدك على البقاء في المسار الصحيح؛ مما يسمح لك ببناء جمهور مخلص يُحقق أهداف إستراتيجيتك التسويقية». 

خلاصة تصميم إستراتيجية التسويق بالمحتوى 

ونظرًا لأن جميع الخطوات السابقة تستهلك وقتًا وتتطلب خبرةً لا يُستهان بها، أُوصي هنا باختصار الأمر على نفسك واسعَ إلى توظيف كتاب المحتوى المحترفين والمسوقين الخبراء الذين يُساهمون في تعزيز نجاحاتك فعلًا، وذلك بتوظيفهم من خلال منصة سكيلرز الذكية، التي تختبر المرشحين المحتملين قبل توظيفهم وتُساعدك على المفاضلة فيما بينهم؛ لتتمكن من اختيار المرشح السعودي المثالي في أقصر وقت ممكن. 

تعرّف على مزايا سكيلرز من هنا الآن وودِّع التوظيف التقليديّ!